دليل المواقع : مؤتمر إئتلاف "ذا لانست" لصحة الفلسطينيين أوصى بعدم تعرض المرضى في الأراضي الفلسطينية للتمييز

الخميس، مارس 22، 2012

مؤتمر إئتلاف "ذا لانست" لصحة الفلسطينيين أوصى بعدم تعرض المرضى في الأراضي الفلسطينية للتمييز

9:53 م

"الظلم والعنف الذي يتعرض لهما اللاجئون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية

أو في بلدان الجوار يجب أن يدخلا قيد الحسبان في أية سياسة صحية تعتمد لهم".

وطنية - 22/3/2012 عقد في الجامعة الأميركية في بيروت المؤتمر

الثالث لائتلاف "ذا لانست" لصحة الفلسطينيين. وخلص المؤتمر إلى أن

"الظلم والعنف الذي يتعرض لهما اللاجئون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية

أو في بلدان الجوار يجب أن يدخلا قيد الحسبان في أية سياسة صحية تعتمد لهم".

وجاء في توصيات المؤتمر: "إن مقدمي الخمات الصحية للاجئين الفلسطينيين يجب

أن يتعاملوا مع قضايا قلة الأمن والبؤس عبر الكشف عن أسبابها الجذرية وأن

لا يكتفوا بتأمين احتياجاتهم الحياتية الأساسية".

وشاركت في المؤتمر جمعية أطباء بلا حدود التي أجرت بحثا تناول اللاجئين

في مخيم برج البراجنه في ضاحية بيروت الجنوبية واستنتجت أن 51% من

اللاجئين الفلسطينيين يعانون اضطرابات أو توترات نفسية. وخلصت دراسة أجرتها

الجامعة

الأميركية في بيروت بالتعاون مع وكالة الاونروا أن 31 بالمئة ممن شملتهم الدراسة

يشكون من أمراض مزمنة فيما يشكو 25 بالمئة من أمراض حادة و40 بالمئة من

الأسر تعيش في أمكنة مكتظة.

وخلصت دراسة أجراها معهد الصحة العامة والمجتمع ومعهد الدراسات النسائية،

في جامعة بير زيت أن 820 ألف فلسطيني قد سجنوا لأسباب سياسية مما يؤثر

سلبا على معيشة وعمل وسلامة عائلاتهم ويتسبب بمشاكل نفسية وحياتية لزوجاتهم وأولادهم.

أما منظمة الصحة العالمية فأظهرت دراسة لها أن الاحتلال الاسرائيلي لغزة

والضفة الغربية يعيق وصول المرضى الى مراكز العناية الصحية، وأوردت

أرقاما تظهر ذلك. ففي غزة مثلا، في العام 2010، منع 646 مرضى يحملون

تحويلا طبيا من المرور، وفوت 1418 مريضا ميعاده في المستشفى بسبب

التأخير القسري. ومن هؤلاء، استدعي 421 للاستجواب وتوفي ستة بانتظار

الحصول على اذن بالعبور لتلقي العلاج.

وأظهرت الدراسة العلاقة المعقدة بين سلطات الاحتلال والمعونة الدولية للفلسطينيين.

وأظهرت أيضا أن المناطق الفلسطينية تلقت مساعدات للتنمية الصحية من 1990

أكثر من أية دولة في العالم العربي لكن مؤسساتها الصحية لم تتقدم.
كما أوصى المؤتمر بالتأكيد على عدم تعرض المرضى في الأراضي الفلسطينية

للتمييز وأن يصار إلى وضع نظم لقياس احتياجات الفلسطينيين".
وكان المؤتمر الذي نظمه مركز أبحاث السكان والصحة في الجامعة الأميركية في

بيروت ومعهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت قد عقد بالتعاون

مع إئتلاف ذا لانست لصحة الفلسطينيين. وقد حضره أكثر من 150 باحثا

مشاركا من لبنان والأراضي الفلسطينية وسوريا ومصر والأردن والولايات

المتحدة وكندا وأوروبا واليابان. ومولت المؤتمر جمعية التعاون الخيرية وجمعية

المساعدة الطبية للفلسطينيين. وشمل المؤتمر خمسين عرضا بحثيا حول المشاكل

والاهتمامات الصحية للاجئين، داخل وخارج الأراضي المحتلة.
وحضر رئيس تحرير مجلة "ذا لانست" الدكتور رتشارد هورتون حضرالجلسة

اللأولى وألقى خطاب الافتتاح الذي تناول علاقة العلم بالعدالة الاجتماعية.

وتناول المؤتمر عدة محاور: الصحة والظروف المعيشية، والصحة العقلية

وسلامة الفلسطينيين، وسهولة الوصول الى المراكز العلاجية، والحماية من المخاطر.

وأدار مدير المكتب الاقليمي لمنظة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان الجلسة

الختامية وفيها ناقش خمسة متحدثين توصيات المؤتمر. وهم مثلوا وزارة

الصحة اللبنانية، وجمعية التعاون الخيرية، وجمعية المساعدة الطبية الفلسطينية،

والاونروا، ومعهد عصام فلرس للسياسات العامة والعلاقات الدولية في الجامعة.

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار فلسطنية