دليل المواقع : علي فضل الله عرض مع وفد من "حماس" التطورات :

الأربعاء، مارس 14، 2012

علي فضل الله عرض مع وفد من "حماس" التطورات :

11:11 م

مسؤولية الجميع الوقوف مع الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان

وطنية - 14/3/2012 استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان علي بركة، وأجرى معه "جولة أفق جرى خلالها عرض لعدد من التطورات، وأبرزها العدوان الصهيوني على غزة، وعمليات التهويد المستمرة في القدس إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، والتطورات المتسارعة على مستوى الوضع العربي، ودور الحركات الإسلامية في المرحلة المقبلة".

وأكد السيد فضل الله خلال اللقاء، أن "أي مقاربة للوضع في المنطقة العربية والإسلامية، ينبغي أن تنطلق من قاعدة الحرص على وحدة الموقف الإسلامي، ومواجهة محاولات التمذهب والعصبية وكل ما يرسم للمنطقة من فتنة مذهبية بمشروعٍ إسلامي جامع".

وشدد على "أهمية أن تنسق الحركات الإسلامية عملها لمحاصرة كل حالات الاحتقان المذهبي، والنهوض بمشروع إسلامي يتصدى لكل الفتن، وحماية كل المكونات الوطنية والإسلامية".

وركز على "مسؤولية الجميع في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر ضده، وخصوصا بعد إطلاق الإدارة الأميركية يده، والمرحلة الجديدة التي تحاك فيها المؤامرات الكبرى ضد فلسطين والقضية الفلسطينية".

بركة
بعد اللقاء، قال بركة: "التقينا سماحة السيد علي فضل الله وعرضنا الأوضاع في الوطن العربي عموما، والعالم الإسلامي خصوصا، وتوقفنا عند ما يجري في فلسطين من عدوان صهيوني متواصل على الشعب الفلسطيني، ولا سيما ما حصل في قطاع غزة قبل أيام من اعتداء وحشي على الشعب الفلسطيني حيث استشهد 25 شهيدا وجرح العشرات، وقد أبلت المقاومة الفلسطينية بلاء حسنا في إجبار هذا العدو على وقف عدوانه وخضوعه لشروط المقاومة والتزامه التهدئة، إضافة إلى وقفه الاغتيالات السياسية".

أضاف: "كذلك أطلعنا سماحته على ما يقوم به هذا العدو من عمليات مستمرة لتهويد مدينة القدس المحتلة، ولا سيما تهويده للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصا محاولاته الاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك.
وأطلعناه على أجواء المصالحة الفلسطينية، وأكدنا له حرص حركة حماس على نجاح هذه المصالحة، ونحن نحمل العدو الصهيوني مسألة تأخير إتمامها عبر رفضه إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، ونريد للحكومة الفلسطينية المقبلة أن تعمل على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولا نستطيع إجراء الانتخابات من دون القدس. لذلك أي تأخير في المصالحة أو في تشكيل الحكومة يتحمله العدو الصهيوني، ونحن على تواصل مستمر مع كل الفصائل الفلسطينية لتجاوز هذه المعضلة ولتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية".

وختم: "تطرقنا إلى الأوضاع في المنطقة، وأكدنا ضرورة تضافر كل الجهود العربية والإسلامية لإنقاذ الوضع العربي مما فيه حاليا وإيجاد حلول سياسية للأوضاع في البلاد العربية، والعمل بين الدول العربية والإسلامية من أجل مشروع كبير يحمي القضية الفلسطينية ويحفظ وحدة الأمة، ويمنع الانزلاق إلى الفتن المذهبية التي تعمل لها الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني".

التسميات: أخبار فلسطنية