دليل المواقع : عاش تعقد جمعيتها العمومية في مخيم البرج الشمالي

الأحد، مارس 18، 2012

عاش تعقد جمعيتها العمومية في مخيم البرج الشمالي

1:15 ص

محمد دهشة

برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان افتتحت جمعية عاش (عقد اتفاق شراكة) جمعيتها العمومية في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي ـ صور وقد تقدم الحضور ممثل سفارة فلسطين

في لبنان القنصل محمود الاسدي، مدير صندوق الضمان الصحي غسان عبد الغني

وممثل الجبهة الديمقراطية ابو بشار وأمين سر حركة فتح.. في صور توفيق عبداللة،

ممثلو الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الاهلية والاجتماعية واللجان الشعبية

وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ وفعاليات، وحشد من أهالي مخيم البرج الشمالي.
بعد الوقوف دقيقة صمت وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني رحب عريف الاحتفال

نادر سعيد بالحضور، ثم كانت الكلمة لرئيس جمعية “عاش” غازي كيلاني قال فيها يسرني أن أرحب بكم جميعا، في مؤتمر"عاش" هذا المؤتمر، الذي أردناه اطلال لعمل مشترك، مع الأفاضل واصحاب الفضيلة،

مع الاخوات والأخوة الكرام في الجمعيات والمؤسسات الاهلية بمنطقة صور، بعد عامين من تأسيس أتحاد "عاش" (عقد أتفاق شراكة) أصبح حقيقة، لاننا نؤمن بمبادئ ونصر عليها، ونعمل لها، ونتواصى بها، نؤمن:
نحن ابناء فلسطين، من أجلها قام اتحادنا، وباسمها نرفع صوتن ، ولتحقيق أهدافها كان سعينا، ولرفع الظلم الاجتماعي كانت خطوتنا، لسنا لفصيل، ولا لبلد، ولا لجماع او نادي، ومن هنا نحرص أن نجمع ولا نفرق وأن نقرِّب ولا نباعد، متمسكين بقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } ص اتحاد يداعوا إلى التجميع والتجديد أتحاد كتبت خطوطة الأولى، ووضعت الأهداف، وأذكر أن عددا من الاحباء اعتقدوا ان مثل هذا الأتحاد لن يكتب له النجاح ، وعرضت الفكرة على عدد كبير من الاحباء في المخيم، منهم من رحَّبوا وشدُّوا على ايدينا، وقليل منهم مَن اعتذر، واليوم تتجاوز "عاش " هذه المواقف، بعد أن وقع أكثر من 500 عائلة وما يقاب 2500 فرد عقد أتفاق الشراكة
واضاف: وإذا كان جل هذه الحضور يجيز لنا الحديث عن صندوق التعاضد الصحي "عاش" لتعزيز دائرة اشعاع الخير في العمل الاجتماعي والعلاقات الاخوية المبنية على المصلحة العامة , الهادفة لتعزيز اواصر المحبة بين ابناء المخيمات ..... فان تراكم الهم في مشاكل الاستشفاء والتعليم، والمياة والكهرباء والحق العام من طرق وزواريب والنزعات المحلية ، وتطفلات الشباب . ولأعتداء على مراكز الانروا ( ما يحدث من سرقات هية ظاهرة جديدة على مجتمعنا ) تلك التراكمات التي تعكس نفسها على واقع الحياة الاحتماعية في المخيم . لم تلغي او تنفي الطموح المميز لاخوة خيرين ومؤمنين ، بان الفعل التعاضدي وسيلة لشغل طاقات الأفراد في الحياة اليومية، وزيادة التزامهم بقضايا المجتمع،. وصوت يتردد في حنايا الإنسان ليشعره بواجبه تجاه الآخرين... مستندين في ذلك على حافز شخصي، وإلى بناء متماسك من القيم والأخلاقيات التي توفر القوة المعنوية والروحية اللازمة لدفع الفرد للقيام بها مختاراً، ولا تستبعد الرؤية الإسلامية أي عمل خيري مهما صغر حجمه، أو قلّت قيمته إبتداء من "إماطة الأذى عن الطريق" التي عدّها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم أدنى شعب الإيمان، وصولاً إلى التضحية بالنفس في سبيل الله.
وتابع لذلك جاءت " عاش " كتجربة لتاسيس عمل مشترك هادف لموجة الحاجة و الاهمال والتردي . أملت هذه الحاجة باطلاق ، مبادرة الصندوق الصحي وهو عقد أتفاق شراكة بين أبناء المخيم
لم يكن الهدف "دكان اجتماعي" وإنما "الوصول إلى تجمع أكبر عدد من ابناء المخيم ، والمستعد لتقديم يد الخير الى اخية " والنظر بعين العقل الى الهم، ليقولوا للجميع ان هنالك نقاط خلاف .. وهناك مساحات واسعة من نقاط الالتقاء... فدعونا نلتف حولها ، ونكبرها في مواجهة الاهمال والتردي ، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف ، خطت "عاش" لنفسها برنامج عمل"ينطلق من الشروع في هيكلية تجمعها وينتهي بعقد مؤتمرها لذلك جاء لقائنا اليوم ك هيئة عامة ... بعد أن تمكنت "عاش" من فرض نفسها كفاعل اجتماعي مستقل في المخيم، رغم أنها لا تعتبر هذه الاستقالية هدفا في حد ذاته ، فإن السرعة التي وفرت فيها "عاش" مكانا لها ، تنبع من الجدية" ومن الإحترام والتقدير الذي تحظى به ـ وتمكنت "عاش" بارادة حرة ومواقف ثابثة وواضحة ان تسير الى الامام لانها صاحبة رسالة تؤديها بامانة ولان عاش جادة وسائرة بكل ثبات وعزم وأنجزت الكثير بسنوات قليلة , عجز عنة اخرون طوال سنين رغم الامكانيات المادية والنفوذ . وأستطاعت "عاش" ان تجعل من نفسها مثالا يحتذي بة وأصبح ل "عاش" الآن بنية اجتماعية تمتد رقعتها لتشمل عددا من الاخوة الفاعلين في مخيمات صور .َ
واردف جميعنا يعلم أن العمل الخيري، من أصعب واشق الأعمال التي يمارسها الفرد، أوالمؤسسات وخاصة بمجتمعاتنا وظروفنا، ان النجاح والأستمرار، يتطلب العمل والصبر والمثابرة وعليه نناشد الجميع اللجان الجمعيات والهيئات الثقافية، الاجتماعية، المنظمات الشبابية، وأتحاد المرأة، اللذين يمثلون الحواضن الأكثر دفئاً لأبنائنا في المخيمات،
الى إطار يحضن مخيمات وتجمعات منطقة صور، على أرضية مشتركة، وبأسلوب ديموقراطي تشاوري ، دون التخلي عن برامجكم الخاصة، لتكريس روح المشاركة، والتفاعل وعلى إيجاد صيغ لتنسيق وتوحيد الجهد، مع الحفاظ على الخصوصية والإستقلالية للجمعيات والهيئات الأهلية، والتي هية قادرة على حمل مشاريع متعددة ، لأبقاء شعلة الوعي متقدة، وبذور الخير والعطاء زاهرة، لتبني مشاريع لها قيمة معنوية، لأن هنالك ضرورة للجان الشعبية وللهيئات الاهلية، لتنسق جهودها وحشد امكاناتها في تتعاون مشترك تتبادل خبراتها، لتأمين متطلبات الحياة كالصحة والتعليم والسكن اللائق وفسحات للاطفال واماكن للثقافة، وحماية الاطفال والشباب أن مجتمع مخيماتنا لم تعد بحاجة إلى جمعيات خيريه توزع مساعدات عينية، بل نحن بحاجة إلى جمعيات تعني بمختلف القضايا والشؤون الاجتماعية والثقافية والتربوية، بحاجة إلى جمعيات تتصدى لظاهرة العنف التي بدأت تنتشر، وظاهرة تطفلات الشباب على مدارسنا ومراكز رياض الاطفال، نحن بحاجة الى تضافر الجهود ومشاركة اهلية وتخطيط سليم، واشراف الواعي ، ولرسم استراتيجية فلسطينية اتجاة مخيمات اللجوء لأنها خير كفيل باستمرار النضال من اجل العودة
باختصار إننا مدعوون أفرادًا وجماعات ومؤسسات، إلى اقتسام المسؤوليات كل من زاويته الخاصة، وبقدراته المتاحة، وإلى توزيع الأدوار؛ بحيث نضمن النجاح والتكامل وندعو الى تنفيذ حملة تعزيز دوراللجان الشعبية والجمعيات الاهلية في مخيماتنا تكون قادرة على ادارة احتياجات المخيم وقادرة على الفعل .. من أجل التنسيق والتعاون وتكامل الأدوار لخدمة أهلنا في المخيمات.
القضاء على المعوقات التي تواجه عمل الجمعيات الأهلية ، وانشاء صندوق خاص لتمويل أنشطة الجمعيات الأهلية التطوعية ووضع استراتيجية شاملة لحماية العلاقات الاجتماعية في المخيمات وبلورة آليات فعالة للشراكة بين مؤسسات مجتمع المخيم ونظيراتهامن مؤسسات مجتمع القرى اللبنانية وأطلاق اتحاد للتعاضد لمخيمات صور وتجمعاتها وندعو سفارة دولة فلسطين أن تقوم بذلك وتكليف هيئة مستقلة من أصحاب القدرات لوضع استراتيجية لصندوق تعاضد صحي اجتماعي أخيرا نتوجّه إلى شركاء "عاش" لنجدّد معهم الإلتزام بتطوير تقديمات ومساعدات الصندوق التي تتجاوب مع حاجاتهم وتلامس بصورة خاصة تطلّعات الفقراء، أن صندوق التعاضديّ الإجتماعيّ الصحّي هو ضمانة، كما هو شهادة حيّة لثقافة التضامن وخدمة أحبائنا معا وبعون الله نصل قريبا بـ "عاش" الى صندوق التعاضديّ الإجتماعيّ الصحّي وختاماً اسمحوا لي أيها الإخوة الكرام: شركاء "عاش" أن أرفع – من خلالكم- إلى سعادة السفير أشرف دبور ممثلا بالاخوة الحضور أسمى آيات التقدير والعرفان . بالشكر الجزيل على رعايته ل "عاش".
وقال محمود جمعة في كلمة المؤسسات والجمعيات الاهلية في مخيم البرج الشمالي "جاءت الفكرة من تردي الواقع الاجتماعي لتقدم نموذجاً نأمل لأجيالنا الشابة ان تعمل على تطويرها بما يخدم مجتمع المخيمات الفلسطينية". وأكد جمعة على "أهمية دور المؤسسات والجمعيات التي مدت يد العون والمساهمة في انجاح هذا العمل الذي يخدم كافة ابناء المخيم الذين يقررون الاشتراك في هذا البرنامج دون اي تمييز. ونشكر المغتربين من ابناء المخيم الذين دعموا هذه الفكرة". منوهاً باستقلالية الفكرة لأن الهدف هو مساعدة الاهالي على تخطي مشاكلهم.
وتمنى امام مخيم البرج الشمالي الشيخ علي ديب النجاح والتوفيق و السداد لهذا العمل. وقال "نحن كشعب فلسطيني نعيش في هذه المخيمات نعاني من عدة أمور ، ولا شك ان الاطراف المعنية بالشعب الفلسطيني وشؤونه وهمومه مقصرة. لكن إذا قصّر المعنيون فهل ننكس رؤوسنا ونتخلف ولا نفعل شيئاً". وأضاف "بالتعاون فيما بيننا نستطيع أن نعوض ما قصر فيه المعنيون ، ونحافظ على تحركنا للمطالبة بتأمين هذه الحقوق منهم".
كلمة سفارة دولة فلسطين القاها القنصل محمود الاسدي اشار فيها إلى ان التكافل عمل يسري في الدم الفلسطيني وعدد بعض من مشاريع التكافل الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان وهي انشاء صندوق التكافل الاسري وهو الان يرعى حوالي الف اسرة فلسطينية في لبنان ايضاً صندوق الرئيس محمود عباس للطالب الفلسطيني الذي يدعم الطلاب الفلطسينيين في لبنان منذ عامين وهناك صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي اسس صندوقاً للتمكين الاقتصادي عبر تمويل المشاريع الاقتصادية بقروض ميسرة". كما اشار إلى أنه "عند تأسيس الضمان الصحي الفلسطيني كان من أجل ضمان العسكريين فقط ، لكن اليوم هو يساعد كافة ابناء الشعب الفلسطيني".
وتطرق الاسدي للوضع السياسي مشدداً على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الاساس وأن هذا العام هو عام المصالحة وعام الدولة الفلسطينية وعام تفعيل م.ت.ف.
وختم الاسدي بالقول نحن ضيوف في هذا البلد وإن طالت فترة الضيافة وإلى ان نعود نطالب بحقوق سياسية واجتماعية وانسانية ومدنية، على قاعدة أن نحترم ونصون السيادة اللبنانية".

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار فلسطنية